كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



شكوك في كل شيء حتى في الصلاة.
قال: أما أنا فإني أمد (1) في الأوليين وأحذف في الأخريين وما آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
قال: ذاك الظن بك أو كذاك الظن بك (2) .
أبو عون الثقفي: هو محمد بن عبيد الله متفق عليه.
وبه إلى أبي يعلى: حدثنا زهير حدثنا إسماعيل بن عمر حدثنا يونس بن أبي إسحاق حدثنا إبراهيم بن محمد بن سعد حدثني والدي عن أبيه قال:
مررت بعثمان في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني (3) ثم لم يرد علي السلام فأتيت عمر.
فقلت: يا أمير المؤمنين! هل حدث في الإسلام شيء؟
قال: وما ذاك؟
قلت: إني مررت بعثمان آنفا فسلمت فلم يرد علي.
فأرسل عمر إلى عثمان.
فأتاه فقال: ما يمنعك أن تكون رددت على أخيك السلام؟
قال: ما فعلت.
قلت: بلى حتى حلف وحلفت.
ثم إنه ذكر فقال: بلى فأستغفر الله وأتوب إليه إنك مررت بي آنفا وأنا أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله-صلى الله عليه وسلم- لا والله ما ذكرتها قط إلا يغشى بصري وقلبي غشاوة.
فقال سعد: فأنا أنبئك بها إن رسول الله ذكر لنا أول (4) دعوة ثم جاءه أعرابي فشغله ثم قام رسول الله فاتبعته فلما
__________
(1) في الأصل " أمر " وهو خطأ.
(2) أخرجه أحمد 1 / 175 والبخاري (770) في الاذان: باب يطول في الاوليين ويحذف في الاخريين ومسلم (453) في الصلاة باب: تخفيف الاخريين.
والنسائي 2 / 174 في الافتتاح:
باب الركود في الركعتين الاوليين.
كلهم من طريق: شعبة عن أبي عون عن جابر.
وأخرجه البخاري (758) ومسلم (453) (159) وأحمد 1 / 176 179 180 والطبراني برقم (290) من طرق عن جابر.
(3) سقطت من الأصل.
واستدركت من " المسند ".
(4) في الأصل " لها أهل " والتصويب من " المسند ".